كتب: أحمد محمد منصور هيبة
في عالم يعج بالكتّاب الموهوبين والقصص المشوقة، يبرز الكاتب "مسعد إبراهيم عيسى"، كشخصية استثنائية تتميّز بروح الإبداع والتجديد.
وحاز كتابه الورقي "اسرار الابواب" على اهتمام واعجاب القرّاء من مختلف الأعمار والثقافات، وأصبحت أعماله تتصدّر قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في الأوساط الأدبية.
و"مسعد إبراهيم عيسى"، المقيم في دمياط بمنطقة كفر البطيخ، قد استطاع أن يلفت الأنظار إليه بموهبته الفذة في السرد والتشويق. حاز على درجة البكالوريوس في تخصص التجارة، ولكنه اكتشف لاحقاً أن قلبه ينبض بشغف الكتابة والأدب، وقرر تجربة ذلك الطريق، وها هو اليوم يحصد ثمار نجاحه وجهوده الدؤوبة.
ومع إصدار كتابه الورقي الأول "اسرار الابواب"، استطاع "مسعد إبراهيم عيسى"، أن يقدّم مزيجاً ساحراً من الخيال والواقع، حيث يأخذ القارئ في رحلة مثيرة تمتزج فيها الألوان والأسرار لتكوّن لوحة روائية مدهشة.
وبأسلوبه الجذاب، يستخدم مسعد الحبكة والتشويق ليجذب القرّاء ويحفزهم على تحوّل الصفحات بلا توقف.
من الكتاب
"أنا مارد وحدث لي أشياء غريبة وأنا صغير، أشيادٌ اختفت وأشياءٌ ظهرت"، بهذه الجملة البسيطة والعميقة يبدأ مسعد إبراهيم عيسى رحلته السردية، ويقود القارئ إلى عالم مليء بالألوان والأبواب المغلقة وراءها أسرار غامضة.
وتجسيداً لإبداعه، يقدم الكاتب "مسعد إبراهيم عيسى"، في كتابه أبطالاً تتجاوز شخصياتهم حدود الكلمات، حيث تبدو وكأنها تخرج من أعماق الورق وتمشي أمام أعين القرّاء، وينسج قصص الحب والتعذيب والانتقام ببراعة تجعل الأحداث تتقاطع وتتلاقى في مشهد مثير للمشاعر.
ويعتبر "مسعد إبراهيم عيسى"، رسّاماً بكلماته، فهو يصوّر للقرّاء عوالم خيالية مدهشة بأسلوبه الرقيق والمشوّق، ويبحث عن الجمال في التفاصيل الصغيرة ويستثمرها لينقل للقرّاء تجربة مميزة تثري حواسهم وتأسر عقولهم.
و"اسرار الابواب" ليس مجرد كتاب؛ إنها تجربة روائية شاملة تدمج بين الخيال والحقيقة بطريقة تجعلك لا ترغب في أن تتركه حتى تصل إلى آخر صفحة، إنها رحلة لا تُنسى، حيث تتعرّف فيها على شخصيات لن تفارق ذاكرتك، وأحداث تترك في قلبك أثراً عميقاً.
اقتباس
"أنا مارد، وحدث لي أشياء غريبة وأنا صغير أشياءٌ اختفت وأشياءٌ ظهرت، هناك أشياءًا لا تنسى مهما مر الزمن.. أتذكر تلك البوابة وكيف عرفت أسرار الألوان التي كانت عليها، وكيف ظهر السادس ذلك الباب الأحمر باب التعذيب؟، وما لا أنساه كيف تعبت في ظهور الباب الأخضر، ولماذا كان العاشق يريد الانتقام مني؟ ولا أنسى ساعة الانتقام الأبدي وكيف غيرت مجرى حياتي، وكيف ساعدني كلٌ منهم، وكيف ظهر العاشق لي أول مرة؟، ولماذا.. لماذا يريد الانتقام مني؟".وبعدما اجتذب "مسعد إبراهيم عيسى"، انتباه القرّاء والنقاد، يتطلع الجميع بشغف إلى المزيد من الإصدارات القادمة لهذا الكاتب الموهوب، فهو يعكس روح الابتكار والإبداع في كلماته، ويثبت أن عالم الأدب ما زال يحمل في طياته الكثير.
ويمثل "مسعد إبراهيم عيسى"، نموذجًا للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في عالم الأدب، وبفضل إصراره وموهبته، استطاع أن يفتح أبوابًا جديدة من الإبداع والتفوق، وتُشجِّع روايته الجديدة "أسرار الأبواب" القرّاء على استكشاف عوالم جديدة من الخيال والمغامرة.