كتب: أحمد محمد منصور هيبة
في عالم الأدب الذي يزخر بالمواهب الشابة والأصوات الرائجة، تبرز الكاتبة الواعدة "منة خالد محمد"، بروايتها الجديدة "أحببت نصيب غيري".
وتعد هذه الرواية مرحلة جديدة من الإبداع للكاتبة الشابة "منة خالد محمد"، البالغة من العمر 20 عامًا، والتي تقدم من خلالها رؤية مميزة حول مفهوم الحب والتضحية.
و"منة خالد محمد"، الشابة الطموحة والمبدعة، وُلدت في 4 أغسطس 2002، وتقطن في منطقة "الحوامدية" بمحافظة "الجيزة".
وتتابع "منة خالد محمد"، دراستها في العام الثالث بكلية الآداب بنات عين شمس، حيث تخصصت في قسم علم النفس.
وبالإضافة إلى مشوارها الأكاديمي المتميز، تعكف منة على تطوير مهاراتها الأدبية وتعبيرها من خلال كتابة القصص والروايات.
وكانت "منة خالد محمد"، قد شاركت سابقًا في كتاب جماعي بعنوان "ثقب قلب"، حيث كانت إحدى الأصوات المتألقة في هذا المشروع الأدبي، والآن، تعود إلى الواجهة بروايتها الشخصية الجديدة "أحببت نصيب غيري"، والتي تستمر في استكشاف مفاهيم الحب والعلاقات الإنسانية.
موضوع الرواية
وتتناول رواية "أحببت نصيب غيري" قضية تعدد الأبعاد في العلاقات الإنسانية، حيث تستعرض كيف يمكن أن يصبح الشخص الذي نحبه جزءًا من حياتنا، وكيف يمكن أن يتلاشى هذا الحب ويحل مكانه شخص آخر.
وتسلط الكاتبة الضوء على اللحظات الحاسمة التي يكون فيها الحب المحور الرئيسي لحياة الإنسان، وكيف يمكن أن تؤدي تلك اللحظات إلى تضحيات كبيرة قد تؤثر على مسار الحياة.
إقتباس
ومن جملة تلك التضحيات والمفارقات العميقة، نقتبس عبارة "منة خالد محمد"، في روايتها
"لم يكن حباً من طرفٍ واحد، أحببتُ حب الطرفين.. الآن أنا لنفسي، وأنت لغيري، تمنيتُك من نصيبي، أن تكون لي وحدي؛ لكن شخصًا آخر حظي بأمنيتي الوحيدة، هي تستمتع بنسختك الأصلية وأنا أحترق في حبك".وتتسم "أعمال منة خالد محمد"، بالغموض والرومانسية، حيث تقدم قصصًا مؤثرة تلامس أوجه مختلفة من العواطف الإنسانية.
ويأتي كتابها الأخير "أحببت نصيب غيري" ليكون إضافة قيمة إلى الساحة الأدبية، حيث تأمل منة أن تلقننا دروسًا جديدة في فهم الحب والتفكير بشكل أعمق.
ويصدر كتاب "أحببت نصيب غيري"، للكاتبة "منة خالد محمد"، عن "مؤسسة النور للنشر والتوزيع"، لصاحبتها الكاتبة "وفاء صبري تركي".