كتب: أحمد محمد منصور هيبة
محافظة الشرقية تشهد انطلاقة جديدة في عالم الأدب والكتابة، فمنذ عام ٢٠٠٣، وتحديداً في يوم الخامس عشر من شهر سبتمبر، رأت "إسراء خورشيد" النور لترتقي بعدها إلى مصاف الكتّاب والمبدعين.
وهذه الشابة المبهرة، التي تجمع بين إلمامها بعلوم الإعلام وشغفها بالكتابة، أحدثت ثورة هادئة في عالم الأدب الرقمي من خلال تأليفها الكتاب الإلكتروني "بريق الأمل"، وأخيراً أصدرت كتابها الجديد "كُن موازنًا"، الذي يعكس رحلة روحها وتجاربها.
وتختزن "إسراء خورشيد"، داخلها ثروة من الأفكار والطموحات، ومن ثمَّ قررت أن تخصص وقتها وجهدَها لنشر قيم الأمل والتوازن في العالم من خلال تجاربها ورؤاها الشخصية.
وتوجهت إلى مقاعد الدراسة في جامعة الزقازيق، حيث انغمست في دراسة الإعلام بكلية الآداب، ولم تكتف بالاستفادة من المعلومات النظرية فحسب، بل جعلت من وقتها في الجامعة منصة لصقل مهاراتها وتطوير قدراتها الكتابية.
وكتاب "بريق الأمل"، هو الذي جعل إسراء تتسلق أعلى الدرجات في سماء الأدب الرقمي. اختارت أن تطلق أولى مشاريعها الأدبية على شكل كتاب إلكتروني، ما يعكس حبها للتحديات والتجارب الجديدة.
ومن خلال حروفها، نجحت إسراء في أن تكون مصدر إلهام للكثيرين، فقد عبّرت بأسلوبها الرقيق عن كيفية تخطي التحديات والصعوبات بفرح وتفاؤل.
ومن منبرها الأدبي، أطلقت إسراء كتابها الثاني "كُن موازنًا"، والذي يعدّ بمثابة مرشدًا للقرّاء لتحقيق التوازن في حياتهم. يأتي الكتاب بمجموعة من النصائح التي تستند إلى تجاربها الشخصية ورحلتها في مواجهة التحديات.
وتتحدث إسراء في الكتاب عن أهمية تبني الصبر والتفاؤل، وكيف يمكن للإنسان أن يواجه الصعاب بثقة وإيجابية.
وتعتمد إسراء في كتاباتها على لغة سلسة ومؤثرة تلامس قلوب القرّاء، واستطاعت من خلال عباراتها البسيطة أن توصل رسالتها بفعالية، حيث تجمع بين المواقف الواقعية والنصائح القيمة.
وتُعَدُّ "إسراء خورشيد" نموذجاً يُحتذى به للشباب الذين يطمحون لتحقيق التوازن النفسي والروحي، والعمل على نشر الأمل في مجتمعهم.
وفي جولة في عالم إسراء خورشيد، ندعو القرّاء لاستكشاف كتاباتها والاستمتاع بالنصائح الثمينة التي تقدمها، فهي بلا شك إحدى الكتّاب الشبان الذين يتركون أثراً إيجابياً في مجتمعهم، ويعكسون مدى قوة وتأثير الكلمة في تغيير حياة الناس إلى الأفضل.