كتب: أحمد محمد منصور هيبة
تعتبر "روان اسماعيل"، طالبة في الصف الثالث الإعدادي من محافظة الجيزة، من المواهب الشابة المتميزة في مجال الكتابة.
وبدأت موهبتها في الكتابة منذ سنوات عديدة، حيث بدأت تلمح لهذه الموهبة منذ سن الستة.
وكانت دائماً تقوم بكتابة قصص حب في خيالها وترويها لأصدقائها وعائلتها، ما جعلهم يتساءلون عن شخصية البطلة في هذه القصص.
وتطورت مهارات روان مع مرور الوقت، حيث قرأت العديد من الروايات واستمتعت بالخواطر الأدبية.ووصلت في سن مبكرة إلى قرار جريء بأن تبدأ بكتابة رواياتها الخاصة وتشاركها مع العالم.
وانطلقت روان بنشر أول رواية لها على منصة فيسبوك، وكانت مفاجأة النجاح تلوح في الأفق، ورغم بعض التحديات التي واجهتها، إلا أن تفاعل القرّاء كان دافعاً لها للاستمرار.
ولم تتوقف روان عند هذا الحد، بل سعت للتعلم والتطوير المستمر، والتقت بزميلة من الوسط الأدبي شاركتها نفس الشغف، ومن هنا بدأت رحلة تعاونهما، وقاموا بتنظيم عروض وفعاليات ترويجية مشتركة لأعمالهما الأدبية، مما ساهم في زيادة تفاعل الجمهور وتوسيع شبكة علاقاتهما.
وتألقت روان بشكل لافت عندما تمكنت من الظهور في وسائل الإعلام، حيث تمت دعوتها للمشاركة في برامج تلفزيونية على شاشات مختلفة، وذلك لثلاث مرات مختلفة.
وتحدثت خلال هذه المشاركات عن تجربتها في الكتابة وتحفيز الشباب على تحقيق أحلامهم ومواجهة التحديات.
وتعتبر روان "محمود درويش"، الشاعر الفلسطيني الكبير، مثلها الأعلى والملهم. تؤمن بأهمية الأدب في تشكيل وجدان الأجيال ونقل الرسائل الإنسانية.
صدر للكاتبة
وصدر لروان كتاب بعنوان "حروف مشتتة"، يتناول مجموعة من الخواطر تتنوع مواضيعها ما بين العائلة والأصدقاء والمشاعر.ويتناول الكتاب مجموعة من القصائد تتناول قضايا متنوعة مثل الفراق، والنصائح، وقيم الصداقة.
وتمثل "روان إسماعيل"، نموذجاً رائعاً للشباب الذين يسعون لتحقيق طموحاتهم في مجال الكتابة والأدب.
واستطاعت من خلال إصرارها وتفانيها، أن تتجاوز التحديات وتحقق نجاحاً ملحوظاً، وتبقى مصدر إلهام للآخرين الذين يتطلعون لتحقيق أحلامهم في عالم الأدب.