يعتبر الأدب والكتابة من أقدم وسائل التعبير الإنساني وأقواها تأثيرًا، وتمتلك الكتابة القدرة على نقل الأفكار والمشاعر والقصص بشكل يلامس قلوب القراء وعقولهم، وفي هذا السياق، نجد أن الكاتبة الشابة "آلاء شعبان ضاحي"، تبرز كواحدة من أهم الكتاب الشبان في عالم الأدب المصري.
ووُلدت "آلاء شعبان ضاحي"، في مدينة المنيا في 16 نوفمبر 2003، وهي طالبة في كلية الهندسة، ومع ذلك، لم يقتصر اهتمامها على دراستها الجامعية فقط، بل امتد إلى عالم الأدب الرائع حيث برزت بقوة من خلال أعمالها الأدبية المميزة.
وكانت أولى خطواتها في عالم الكتابة من خلال روايتها الإلكترونية الأولى بعنوان "رواية ملك الفهد"، وتعتبر هذه الرواية تحفة أدبية نادرة تمتاز بأسلوبها السلس والجذاب الذي يجذب القراء من مختلف الأعمار.
عن روايتها الإلكترونية
تحكي الرواية قصة مثيرة ممزوجة بعناصر الرومانسية والتشويق، وتتناول قضايا اجتماعية هامة بشكل ممتع ومثير.
ولكن الإبداع الأدبي لآلاء لم يقتصر فقط على العالم الإلكتروني، بل أطلقت روايتها الورقية الأولى بعنوان "أفعى منتحلة شخصية فراشة"، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا واستقبالًا إيجابيًا من قبل القراء.
وتمتاز هذه الرواية بأنها تأخذ القارئ في رحلة مثيرة إلى عالم مليء بالأحداث والأثارة.
موضوع الرواية
وتروي القصة قصة البطلة البريئة والرقيقة التي تتحول إلى فراشة، لكنها تجد نفسها تواجه تحديات ومصاعب لم تكن تتوقعها.
وتعكس هذه الرواية مشاعر الغضب والرقة في قلب البطلة وتقدم رؤية مميزة للعلاقات الإنسانية والتحديات التي يمكن أن يواجهها الفرد.
اقتباس
وتقول "آلاء شعبان ضاحي"، في إحدى العبارات البارزة منرواية "أفعى منتحلة شخصية فراشة"
"خَرجتِ الفراشةُ الصغيرةُ تُحلِّق في لحظاتِ السعادةِ، وقتَ الربيعِ، وقعتْ و انغمستْ بترابِ الأثرِ حينَ توشَّحَت الأفاعي برداءِ الفراشةِ لتسرحَ وتمرحَ حتى يحينَ اللقاءُ وفي لحظةِ سكونٍ يظهرُ الخداعُ، و تسكنُ روحُ الغدرِ؛ لتكسرَ أجنحتها فتُسقطها أرضًا، هذه حكايةُ أفعى توشَّحت برداءِ الفراشة".
ويشير تألق "آلاء شعبان ضاحي"، في عالم الأدب إلى موهبة استثنائية وقدرة فريدة على إثارة مشاعر القراء وإلهامهم.
وتستند رواياتها إلى قصص تعكس تجارب البشرية والقضايا الاجتماعية بطريقة مبتكرة ومؤثرة.
عن الرواية
وتأخذ رواية "أفعى منتحلة شخصية فراشة" القارئ في رحلة استثنائية إلى عوالم مليئة بالأحداث والأثارة.
وتركز القصة على بطلتنا البريئة والرقيقة، التي تبدو كفراشة بريئة تحلِّق في أجواء السعادة والربيع. ومع ذلك، تأتي التحديات والمصاعب لتغير مسار حياتها بشكل غير متوقع.
وتعيش البطلة تجربة فريدة تجعلها تواجه العديد من الصعوبات والتحديات، وتقابل أشخاصًا بنفوس مريضة وتجد نفسها في مواقف صعبة، ومع ذلك، تبقى قوية وتتحدى الظروف للمضي قدمًا في رحلتها.
وتعكف
"آلاء شعبان ضاحي"، على استكشاف عوالم أدبية جديدة وتقديم رؤى مختلفة من
خلال كتاباتها، فهي تمتلك القدرة على جذب القراء بأسلوبها الفريد وتقديم
رسائل مؤثرة تلامس قلوبهم.
وأثبتت أنها واحدة من الأصوات الشابة الواعدة في عالم الأدب المصري.
وتستمر "آلاء شعبان ضاحي"، في تقديم أعمال أدبية استثنائية تسهم في إثراء الأدب العربي وتلهم الأجيال الصاعدة.