كتب: أحمد محمد منصور هيبة
تتألق الشاعرة المصرية الشابة "سميرة أيمن يوسف عبد الفتاح سلامة"، في عالم الأدب بأعمالها الرائعة وإسهاماتها الثقافية المميزة، ويُلقبها الكثيرون بـ "كائن الليل" نظرًا لإبداعها اللامتناهي وقدرتها على إلهام الآخرين في ظلام الليل.
ووُلدت "سميرة أيمن يوسف عبد الفتاح سلامة"، في عام 2005 في مصر، ومنذ صغرها أبدعت في عالم الأدب.
وبدأت رحلتها الأدبية بكتابة الشعر، وتألقت بسرعة في هذا المجال. تميزت بأسلوبها الأدبي الفريد الذي يمزج بين العامية والفصحى، وهذا ما جعل قصائدها محبوبة لدى القراء من مختلف الأعمار.
إصداراتها الأدبية
وتُعد "سميرة أيمن يوسف عبد الفتاح سلامة"، من الشخصيات الأدبية الشابة البارزة
في مصر والوطن العربي، ولها أكثر من 60 قصيدة منوعة تتناول موضوعات متعددة
تشمل الحب، الوطن، الحياة، والإنسانية.
وتميزت أعمالها بالعمق والإحساس العميق، مما جعلها تكسب مكانة خاصة في قلوب القراء.
"شغف كاتب" - منبر للإبداع
وتمتلك سميرة أيمن يوسف عبد الفتاح سلامة كيانًا إبداعيًا خاصًا يحمل اسم "شغف كاتب".
ويهدف هذا الكيان إلى دعم وتشجيع الكتّاب والشعراء الشبان في مصر والوطن العربي.
ويعمل "شغف كاتب" كمنصة لنشر الأعمال الأدبية والفنية، وتوجيه الشباب الموهوبين نحو تحقيق أحلامهم الأدبية.
عملها الأول
وتقوم سميرة أيمن يوسف عبد الفتاح سلامة بإصدار ديوانها الأول بعنوان "عقل واعٍ وقلب طاغٍ"، وذلك خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الجديدة من عام 2024.
ويعكس هذا
الديوان الرائع رحلة الشاعرة في عالم الأفكار والمشاعر، ويتضمن قصائد
تنقلنا إلى عوالم جديدة وتفتح أبوابًا للتأمل والتفكير.
مساهمتها الاجتماعية
وتعتبر "سميرة أيمن يوسف عبد الفتاح سلامة"، من المثقفين الذين يؤمنون بقوة الأدب في تغيير الواقع وتوجيه الرسائل، وتسعى دائمًا للمساهمة في الحوار الثقافي والاجتماعي من خلال قصائدها وأفكارها، وتعتقد أن الأدب يمكن أن يكون جسرًا للتفاهم والتواصل بين الأفراد والثقافات.
وتحمل "سميرة أيمن يوسف عبد الفتاح سلامة"، رؤية واضحة لمستقبلها الأدبي، وتأمل
في متابعة تطوير موهبتها الأدبية وتوجيه الشباب نحو حب القراءة والكتابة، وتعتقد أن الكلمة لها قوة فائقة، وأن الأدب يمكن أن يلهم ويغير العالم.