كتب: أحمد محمد منصور هيبة
تتجلى في بلدة "فاقوس" بمحافظة "الشرقية"، موهبة لامعة واعدة في عالم الأدب تُدعى "هايدي ناشد"، الشابة الطموحة والتي ولدت في 15 مارس 2004.
وتنقل رواية "هايدي ناشد"، الورقية الجديدة بعنوان "شغف العلم في متاهة الجن" القرّاء إلى عالم مثير مليء بالغموض والتشويق، وتجذب اهتمام المحبين للكتب والقصص الفلكلورية.
وتتبع الرواية قصة هايدي، الشابة الباحثة المتحمّسة التي تشتهر بفضولها العلمي اللافت، ومهاراتها الاستثنائية في جمع وتوثيق القصص الشعبية والتراثية حول الجن والكائنات الخارقة.
وتعكف هايدى على اكتشاف ما وراء الستار وكشف أسرار عالم الجن الغامض الذي اهتمت به منذ صغرها.
وتجسد رواية "شغف العلم في متاهة الجن"، مغامرات هايدى الشيقة واكتشافاتها الملهمة أثناء سعيها للوصول إلى أعماق متاهة الجن، وكيف تتواجه مع الصعاب والمخاطر لتحقيق هدفها في البحث عن الحقيقة والمعرفة.
وتُروى الرواية بأسلوب جذاب وبديهي يسحر القرّاء ويجذب انتباههم من أول صفحة.
وتعد رواية "هايدي ناشد" المزيج المثالي بين الخيال والواقع، مما يجعلها تُظهر عالم الجن والكائنات الخارقة بطريقة جديدة ومبتكرة.
وتستطيع "هايدي ناشد" من خلال قصتها المشوقة أن تنقل القرّاء إلى عالم موازٍ حيث يمكنهم التأمل والتفكير في معاني الحياة والوجود والكائنات التي قد تكون موجودة بالفعل.
و"شغف العلم في متاهة الجن" ليست مجرد رواية ترفيهية، بل هي رحلة أدبية تأخذ القرّاء في مغامرة مثيرة تجعلهم يفكرون في عالم الخيال والواقع على حدّ سواء.
من الرواية
"لا أدري في أي متاهة أنا وقعت؟، هل هي متاهة الحياة؟، أم متاهة ما بالحياة؟، الحب يعقبه الفراق.. الصداقة تعقبها الخيانة، لكن أيضًا الشر يعقبه الخير، والحزن يعقبه الفرح، كل ذلك في آن واحد هو الحياة، عندما نأتي على الدنيا يرافقنا كل ذلك، مرة نقاوم عند الحزن، ومرة نهزم عند الفراق، مرة ننعض من أجل الذين قالوا نحن أصدقاء، ثم إخوة، ثم ينغدر بقلوبنا ونحطم على كل الذي قدمناه، من كل شيء، من أجل الصداقة، هكذا الإنسان يستسلم، وينعض على أمل بصيص من الأمل في الحياة، على أمل سيأتي عوض الله لا محالة له وسيكون عوض الله معجزة".
وتحقق رواية "شغف العلم في متاهة الجن"، العديد من النقاط الهامة والقيم الإنسانية، مثل الفضول والتحدي والتصميم في تحقيق الأهداف.
قالت الكاتبة
وتقول "هايدى ناشد"، "تأملتُ دائمًا في نشر روايتي وتقديم قصة ملهمة تلهم الآخرين للاهتمام بالعلم والمعرفة. أردت من خلالها تقديم رؤية جديدة للجن وكائنات الخيال بأسلوب ملهم وممتع".
وتعد رواية "شغف العلم في متاهة الجن" أحدث أعمال "هايدى ناشد" التي تحمل بين طياتها العديد من المفاجآت والمغامرات الشيقة.
وتتوقع "هايدى ناشد"، أن يتلقى القرّاء الرواية بحماس واهتمام، مما يساهم في نجاحها وتحقيق الانتشار المستحق في الساحة الأدبية.
وتثبت "هايدى ناشد"، نفسها ككاتبة شابة ذات مستقبل واعد في عالم الأدب، ومن المتوقع أن يحمل اسمها معانٍ إيجابية وإلهامًا للأجيال القادمة.