كتب: أحمد محمد منصور هيبة
تتألق الكاتبة الشابة "هايدي ناشد"، الطالبة بـ "جامعة بدر BUC"، بروحها الإبداعية وموهبتها الأدبية المميزة، حيث تحظى بإعجاب القرّاء والنقاد على حد سواء.
وتعد "هايدي ناشد"، من أبرز الكتاب الشباب الذين يتميزون برؤية فريدة وقلم ملهم ينقل القصص والأفكار بأسلوب جذاب ومليء بالحيوية.
وولدت الكاتبة المبدعة "هايدي ناشد"، في 15 مارس 2004، ونشأت "هايدي ناشد"، في بلدة "فاقوس" بمحافظة "الشرقية"، حيث تُعتبر جنوب شرق القاهرة موطنها الدافئ والمليء بالحنان والاهتمام من قبل عائلتها.
واتجهت "هايدي ناشد"، نحو عالم الأدب والكتابة منذ سن مبكرة، حيث كانت تنغمس بشغف في قراءة القصص وكتابة قصائد ونصوص قصيرة تعبر فيها عن مشاعرها وأفكارها.
وتتابع "هايدي ناشد"، دراستها الجامعية بـ "جامعة بدر BUC"، حيث تسعى لتحقيق حلمها في الحصول على درجة البكالوريوس في كلية "إنسانيات" قسم إعلام.
وتحظى بدرجات ممتازة وتميّز في دراستها الأكاديمية، إذ تجمع بين الاهتمام بتحصيلها الدراسي وتطوير مواهبها الكتابية والإبداعية.
ومن خلال كتاباتها الأدبية، تحاول "هايدي ناشد"، أن تلهم الآخرين وتجذب انتباه القرّاء بروحها الفكرية المميزة.
وتتنوع مواضيع رواياتها وقصصها بين الخيال والواقع، وتنسج ببراعة بين الشخصيات والأحداث لتصور عوالم غنية بالإثارة والغموض.
وفي واحدة من أبرز أعمال "هايدي ناشد"، نجد روايتها الأولى بعنوان "شغف العلم في متاهة الجن"، التي حازت على انتباه النقاد والقرّاء على حد سواء.
عن الرواية
وتدور قصة الرواية حول الشابة الباحثة هايدي التي تنخرط في استكشاف عالم الجن وتكتشف أسرارًا مثيرة تحيط بتلك الكائنات الخارقة.
وتنقل الرواية القرّاء في رحلة مشوقة مليئة بالمفاجآت والتحديات، مما يجعلها تستحق المكانة البارزة بين الروايات الأدبية الحديثة.
وتؤكد "هايدي ناشد"، أن تعلمها وتطويرها المستمرين في عالم الكتابة والأدب يُعدان أمرًا حيويًا بالنسبة لها.
وتعكف "هايدي ناشد"، حاليًا على إنجاز عملها الأدبي القادم وتطمح إلى نشر مزيد من الروايات والقصص التي تُلهم القرّاء وتجذبهم نحو عوالمها الخيالية المميزة.
وتتجه "هايدي ناشد"، نحو مستقبل واعد في عالم الأدب، وتتطلع لتحقيق النجاح والانتشار الواسع بأعمالها الإبداعية.
وبفضل إبداعها الفريد والتصميم على تحقيق أحلامها، فإنها تمثل قدوة ملهمة للشباب الذين يتطلعون للتألق في مجال الكتابة والأدب.
من الرواية
"لا أدري في أي متاهة أنا وقعت؟، هل هي متاهة الحياة؟، أم متاهة ما بالحياة؟، الحب يعقبه الفراق.. الصداقة تعقبها الخيانة، لكن أيضًا الشر يعقبه الخير، والحزن يعقبه الفرح، كل ذلك في آن واحد هو الحياة، عندما نأتي على الدنيا يرافقنا كل ذلك، مرة نقاوم عند الحزن، ومرة نهزم عند الفراق، مرة ننعض من أجل الذين قالوا نحن أصدقاء، ثم إخوة، ثم ينغدر بقلوبنا ونحطم على كل الذي قدمناه، من كل شيء، من أجل الصداقة، هكذا الإنسان يستسلم، وينعض على أمل بصيص من الأمل في الحياة، على أمل سيأتي عوض الله لا محالة له وسيكون عوض الله معجزة".
وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الكتاب والكتّاب الشباب، تستمر "هايدي ناشد"، في بذل الجهد والعطاء لنشر كلماتها الملهمة والمثيرة للفكر.
ويمثل اسم "هايدي ناشد"، لمعة مشرقة في سماء الأدب، وينتظرها القرّاء بفارغ الصبر لتقديم المزيد من القصص والمغامرات الشيقة والملهمة.