كتب: أحمد محمد منصور هيبة
في عالم الأدب العربي، يستعرض الكاتب "إبرام رائد يوسف"، والذي تخرَّج من كلية الهندسة بجامعة MSA، روايةً جديدة بعنوان "الشيطان لا يحاكم"، والتي تأخذ القراء في رحلةٍ شيقة وغامضة لاكتشاف أصول جريمة غامضة تربط ماضيًا بحاضرٍ مليء بالألغاز والتحديات.
وتقدم رواية "الشيطان لا يحاكم"، قصة مثيرة تبدأ بجريمة قتلٍ أولى، يليها جرائم أخرى تجعل القارئ ينغمس في أحداثٍ ملتبسة تجبر القائم بالتحقيق، ضابط المباحث "ماجد"، على تتبُّع مسارات متشابكة تكشف عن العديد من الأسرار والحقائق المخفية.
ويقودنا "إبرام رائد يوسف"، خلال رواية رواية "الشيطان لا يحاكم"، إلى العديد من العقبات والمفاجآت، حيث يُشخِّص شخصياته بمهارةٍ فائقة، ويبرز جوانب شخصياتهم النفسية والتحديات التي تواجهها في رحلة البحث عن الحقيقة والعدالة.
ويظهر في رواية "الشيطان لا يحاكم"، أيضًا تأثير الظروف والأحداث التاريخية على حياة الأشخاص وتفاصيل القصة.
وتمتاز رواية "الشيطان لا يحاكم"، بقدرتها على جذب انتباه القارئ من الصفحة الأولى، وتحفِّزه على تتبُّع الأحداث وتوالي التطورات التي تبهره بتنوُّعها وتشويقها.
ويرسم "إبرام رائد يوسف"، خلال رواية "الشيطان لا يحاكم"، عالمًا ساحرًا مليئًا بالإثارة والغموض، مما يُشعِل حماس القارئ لمعرفة نهاية القصة وحلاوة الإجابة عن الأسئلة الكثيرة المتراكمة.
عن الرواية
وتناولت رواية "الشيطان لا يحاكم"، قضايا الجريمة والغموض، حيث أدخلنا الكاتب "إبرام رائد يوسف"، إلى عالم من الأحداث الغامضة والمثيرة.
من الرواية
"ترى ما الذى يجعل ضابط المباحث غير مستريح لتقديم الجناة للمحكمة رغم الأدلة القاطعة على جرائمهم، و ما علاقة ثورة الخامس و العشرين من يناير بهذه الجرائم؟، إذا تابعت أحداث الرواية ستجد بعض المتهمين الواضحين كما سترى متهمين آخرين غير واضحين، كيف حدث ذلك؟ هذا ما سوف تعرفه عندما تقرأ أحداث رواية "الشيطان لا يحاكم"، كما ستجد محاولة الضابط ماجد لتقديم الشيطان إلى المحكمة، فهل سينجح فى القضاء عليه".
وتقدم رواية "الشيطان لا يحاكم"، رحلةً أدبيةً متميِّزة، تتنوع فيها الأحداث والشخصيات والتفاصيل، مما يجعلها روايةً لا تُنسى تستحق القراءة والاستمتاع بها، وتؤكد مرةً أخرى على موهبة وإبداع إبراهيم رائد يوسف في عالم الأدب العربي.
والجدير بالذكر أن رواية "الشيطان لا يحاكم" للكاتب "إبرام رائد يوسف"، صدرت عام 2022 عن "مؤسسة النور للنشر والتوزيع" لصاحبتها الكاتبة "وفاء صبري".