كتب: أحمد محمد منصور هيبة
في عالم الأدب والشعر، تتجلى العبقرية في قدرة الشاعر على صياغة الكلمات بأسلوب يلامس أعماق الروح ويعبر عن مشاعر الإنسان، ومن بين الأصوات الشابة التي تبرز في سماء الأدب المصري، يأتي الشاعر والكاتب "مصطفى رياض"، والذي استطاع أن يخطف قلوب القرّاء بأشعاره العميقة ومواضيعه الملهمة.
ووُلد الكاتب "مصطفى رياض"، عام ٢٠٠١ في قرية "طنبول الكبرى" بمحافظة "الدقهلية" ، ونجد أنه يمثل مثالًا رائعًا على الشاعر الذي يجمع بين الجرأة والعاطفة في تعبيره.
و الكاتب "مصطفى رياض"، يتمتع بموهبة فذّة في التعبير عن مشاعر الإنسان ومحاكاة واقعه بأسلوب بسيط يلامس قلوب القرّاء، ولدى "مصطفى رياض"، القدرة على تجسيد التجارب والمشاعر الإنسانية بألوان شعرية متنوعة وملهمة. يقول أحد الأصدقاء المقربين للشاعر "مصطفى رياض" : "مصطفى ليس مجرد شاعر بل محلّق بين السحب، يجعلك تشعر بأنه يعبث بأوتار قلبك بلمساته الشعرية".
وشارك "مصطفى رياض"، في العديد من الندوات والحفلات الأدبية، حيث عرض إبداعاته وقام بمشاركة تجاربه ورؤاه حول الحياة والإنسانية، وانطلق في رحلة إبداعية مليئة بالتحديات والإلهام، مما جعله يصل إلى قلوب القرّاء ويثبت وجوده كواحد من أهم الأصوات الشعرية الشابة في العصر الحديث.
ويعتبر ديوان "الرحيل"، أحدث دواوين الشاعر "مصطفى رياض"، ويعد ثمرة تجربته الشعرية الرائعة.
موضوع الديوان
ويأتي ديوان "الرحيل"، بقالب شعري عامي يمتزج فيه بين الجرأة في التعبير وعمق المشاعر، ويركز الديوان على مواضيع متنوعة منها الحب والفراق والحياة العامة.
وتأتي كلماته على لسان الشاعر لتنقل معها أحاسيس البشرية بطريقة تجعل القارئ يشعر كأنه يعيش كل كلمة.
من الديوان
واخد كفايتي من البُكا لحد ما قلبي إتنحل
خيط والكل بيقطع فيه بسكاكين حادة
واخد كفايتي من البُكا لحد ما عُيوني دبلت
والرصاصة سكنت جوايا وكان مصيري.. المشنقة
واستطاع الشاعر"مصطفى رياض"، بأعماله الأدبية أن يترك بصمة خاصة في عالم الشعر العامي، وديوانه "الرحيل" وسابقاته "ليالي الغربة" و "اصبحت عجوز" يجسدون تطوره وازدهاره كشاعر.
وتظهر في أعمال الكاتب "مصطفى رياض" قدرته على التعبير عن الأحاسيس الإنسانية بأسلوب فريد يمكنه من التواصل مع جمهور متنوع.
و"مصطفى رياض"، الشاعر والكاتب الشاب الذي نجح في اجتذاب القلوب وتلهم الأجيال الجديدة بمشاعره العميقة وكلماته الملهمة، وهذا من خلال أعماله المميزة ومساهماته في الندوات والحفلات الأدبية، ويستمر "مصطفى رياض" في ترك بصمته في عالم الأدب والشعر، ومن المؤكد أن مستقبله يحمل المزيد من الإبداع والنجاح.
