كتب: أحمد محمد منصور هيبة
في خضم تيار الأدب والشعر الحديث، يتألق الشاعر والكاتب الشاب "مصطفى رياض"، بديوانه "الرحيل"، الذي يأخذنا في رحلة شعرية مميزة تنسجم مع أحاسيس ومشاعر الإنسان في وجه التحديات والتغيرات، ويحمل ديوان "الرحيل" للشاعر "مصطفى رياض"، العميق والعاطفي بصمة شاعرية تعبر عن تجارب الحب، الفراق، وتجربة الحياة اليومية بأسلوب يلامس قلوب القرّاء.
ويعكس ديوان "الرحيل" تجربة شعرية تنوعت موضوعاتها وألوانها.
ويستطيع الشاعر "مصطفى رياض"، أن يأخذ القارئ في رحلة مذهلة تمتد من أروقة الحب وحتى أعماق الفراق والتجارب الشخصية، ،يتجلى في الديوان تفرد الشاعر في التعبير عن مشاعره ومعاناته من خلال كلمات تتراقص في ذهن القارئ كألحان مؤثرة.
من الديوان
وفي إحدى قصائد ديوان "الرحيل" المميزة يقول الشاعر "مصطفى رياض":
"واخد كفايتي من البُكا لحد ما قلبي إتنحل
خيط والكل بيقطع فيه بسكاكين حادة
واخد كفايتي من البُكا لحد ما عُيوني دبلت
والرصاصة سكنت جوايا وكان مصيري.. المشنقة
وديوان "الرحيل" ليس مجرد ديوان شعري، بل هو تعبير عن تجربة ثقافية واجتماعية.
ويتناول الديوان مواضيع تعكس واقع الحياة والمشاعر في المجتمع الحديث، ما يجعله قريبًا من القرّاء من مختلف الأعمار والثقافات.
ويقدم لنا "مصطفى رياض"، من خلال ديوانه "الرحيل" لحظات مشاعر مكنونة تستحق أن يتجرعها كل قارئ، بأسلوبه الفريد وقدرته على تجسيد الكلمات.
ويترك الشاعر بصمة لامعة في سماء الأدب العربي، ومن المؤكد أن مستقبل مصطفى رياض سيكون مليء بالإبداع والنجاح، حيث يمكن توقع المزيد من الأعمال الشعرية الملهمة منه في السنوات القادمة.