كتب: أحمد محمد منصور هيبة
"بسمه شريف يونس"، شابة طموحة تنحدر من محافظة المنيا، وتتخذ خطوات ثابتة نحو عالم الأدب والخيال، وهي طالبة في "كلية الطب"، تتقاسم وقتها بين متابعة دراستها واكتشاف عوالم القراءة التي أثرت فيها منذ نعومة أظافرها.
وبدأت رحلتها مع الكتب من خلال مجلات الأطفال الشهيرة مثل "ميكي" و"العربي الصغير"، وتعمقت في عوالم الأدب من خلال أعمال مثل "سمير وعلاء الدين" ورواية "العنكبوت" للدكتور "مصطفى محمود" عندما كانت في عمر العشر سنوات، حيث بدأت تكتشف مغامراتها الأدبية.
ومنذ ذلك الحين، كانت بسمة لا تفكر إلا في خوض مغامرات جديدة في عالم الكلمات، وها هي تحقق حلمها بصدور روايتها الأولى بعنوان "على بعد حلم" عن طريق "مؤسسة النور للنشر والتوزيع".
عن الرواية
تأخذنا هذه الرواية في رحلة فانتازية مشوقة، حيث تتناول خبايا النفس البشرية والأحلام من خلال شخصيات متنوعة ترتبط بأحلامها وتطمح لتحقيقها.
ونجد أن "على بعد حلم" ليست مجرد رواية، بل هي تجربة فريدة من نوعها تنقل القارئ إلى عوالم جديدة تعج بالحماس والمغامرة، وتمزج بين عناصر الفانتازيا والتشويق، حيث يلتقي الواقع بالخيال في توليفة ساحرة.
وتتنوع الشخصيات في الرواية بمختلف تطلعاتها وتحدياتها، مما يجعل القارئ يعيش مع كل شخصية مغامرتها ويشعر بتفاصيلها الشخصية.
ومن خلال عبارة اقتباسية من الرواية، تتوجه بسمة إلى القرّاء برسالة ملهمة تعكس عزمها وإصرارها على تحقيق أحلامها وتحدى الصعاب. بتجربتها الشخصية، تؤكد للجميع أهمية السعي والكفاح من أجل تحقيق الأهداف المهمة في الحياة.
وتعتبر "بسمة شريف يونس"، مثالًا رائعًا للشباب الطموح الذين يمكنهم تحقيق أحلامهم بالتفاني والعزيمة، وروايتها "على بعد حلم" تعكس جهودها وإبداعها، وتضيف صوتًا جديدًا ومميزًا إلى ساحة الأدب العربي.
وتجمع "بسمة شريف يونس"، بين عالمين مختلفين ببراعة، من دراستها في "كلية الطب" إلى تجسيد أحلامها في عالم الأدب.
روايتها "على بعد حلم" تأخذنا في رحلة ممتعة وملهمة، حيث يمكن للقرّاء الاستمتاع بعالم من الخيال والمغامرة واكتشاف أعمق طبائع الإنسانية.