كتب: أحمد محمد منصور هيبة
تسعى الكاتبتان الشابتان "ياسمين عبدالسلام أبو حسن"، و"آلاء سامي الحناوي"، إلى تجسيد رؤاهن وأصواتهن في كتاب مميز يحمل عنوان "ضجيج ما بعد العشرين".
ويأتي هذا العمل كنتاج لجهودهن المبدعة وتطلعهن لمشاركة تجاربهن وأفكارهن في مرحلة الشباب.
و"ياسمين عبدالسلام أبو حسن"، البالغة من العمر 20 عامًا، قد انطلقت مسيرتها الأدبية منذ سنوات الشباب الأولى.
ووُلدت "ياسمين عبدالسلام أبو حسن"، في مدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، ومنذ الصغر أظهرت اهتمامًا كبيرًا بالأدب والكتابة.
واجتازت "ياسمين عبدالسلام أبو حسن"، مراحل تعليمها بنجاح، حيث تخرجت من الثانوية بتقدير ممتاز وتفوقت كواحدة من العشر الأوائل في فصلها.
وتحقق "ياسمين عبدالسلام أبو حسن"، حُلمها بالتخرج من كلية اللغة العربية بتفوق مستمر، حيث تنمي موهبتها في الكتابة بشغف وإصرار.
وعلى الرغم من شغفها بالكتابة، إلا أنها تتمتع أيضًا بحس فني رفيع يظهر في أعمالها.
ومن جهتها، تستند "آلاء سامي الحناوي"، إلى تعليمها في "كلية الدراسات الإسلامية والعربية" بـ "جامعة الأزهر" بدمنهور.
وتتجه اهتماماتها في الكتابة نحو أصول الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية.
وولدت "آلاء سامي الحناوي"، في نفس مدينة ياسمين، مما أضفى على كتاباتها لمسة محلية تعبر عن واقع المجتمع والثقافة في المنطقة.
ويتجلى جهد ياسمين وآلاء في كتابهن المشترك "ضجيج ما بعد العشرين"، حيث يقدمن تصوّراتهن لما يعيشه الشباب في مرحلة ما بعد سن العشرين.
ويأتي هذا العمل ليضيء لمساتهن الفريدة والمتميزة في عالم الأدب الشبابي، ويقدم نصائحهن وآرائهن لأقرانهن.
ويعكس كتاب "ضجيج ما بعد العشرين" جهود "ياسمين عبدالسلام أبو حسن"، و"آلاء سامي الحناوي"، في تقديم عمل أدبي متميز ينطوي على رؤى شبابية نابعة من تجارب حقيقية واقعية.
وتمزج هذه الصفحات بين الحقيقة والخيال، لتحاكي مشاعر وأفكار الشباب في هذه المرحلة الحياتية المهمة.
ويُتوقع أن يجد القرّاء في هذا العمل الأدبي مصدرًا للإلهام والتفاؤل، يلامس قلوبهم ويشجّعهم على مواصلة التفكير والتطور في مساراتهم الشخصية والمهنية.