كتب: أحمد محمد منصور هيبة
تبرز الكاتبة الشابة "وفاء صبري تركي"، في عالم الأدب بأعمالها الفريدة، وتُلقب بـ"الأميرة الصامتة" وتنحدر من محافظة الجيزة بمركز البدرشين، حيث تبلغ من العمر 19 سنة فقط.
صدر للكاتبة
وتتميز وفاء بقدرتها على التعبير عن أفكارها ومشاعرها من خلال كتاباتها، حيث صدرت لها عدة أعمال تأتي في مقدمتها روايتين مميزتين وهما "دواء قلبي" و"فصيلة دم"، إضافةً إلى ذلك، أصدرت ديوانها الشعري الأول بعنوان "صرخة صمت"، والذي يعكس جزءًا من تجاربها وعواطفها التي عاشتها وما تزال تمر بها.
وديوان "صرخة صمت" يعبر عن عالمها الداخلي وتجاربها بأسلوب شعري مؤثر.
موضوع الديوان
وتروي "وفاء صبري تركي"، في هذا الديوان، تفاصيل حياتها وتجاربها بصدق، وتكشف عن مشاعرها بكل صراحة، وتتناول الألم والفرح، الوحدة والقوة، وتنقل بشكل مؤثر الصراعات الداخلية التي تعيشها.وتسلط وفاء من خلال عباراتها الشعرية، الضوء على تجاربها وصراعاتها، وتترجم مشاعرها بأسلوب يلامس القلوب.
ويجد القاريء بداخل ديوانها تعبيرًا صادقًا يجعله يشعر باندماجه مع تلك المشاعر والتجارب.
من الديوان
كل اللي وعدني إنه هيبقي
ده أول فلان مشي وسابني
فبقيت بتظاهر بالقوة قدام الناس
وأنا أضعف حد في خلق الله
بقيت موجوع دايمًا بصرخ
أنا ليه دايمًا وحداني
والحزن محاوط أيامي
فسمعت حكاوي كتير عني
من أهلي وكمان أصحابي
وأقابل ناس كتير ياما
بتحكي بجد عن حزني
وأنا حقيقي محتارة
أفضفض !! ولا أقوم أجري !!
وتتميز "وفاء صبري تركي"، بقدرتها على جذب القرّاء من خلال إيصالها لرسائلها بشكل عميق وصادق، مما يجعلها واحدة من الأصوات الواعدة في عالم الأدب الشبابي.
وتُظهر أعمالها الأدبية القوية تطورها ونضوجها الكبير في عالم الكتابة، مما يشير إلى مستقبل واعد لهذه الكاتبة الشابة.