كتب: أحمد محمد منصور هيبة
على صفحات الأدب الشعري تتألق الشاعرة الشابة "وفاء صبري تركي" بديوانها القوي والمؤثر بعنوان "صرخة صمت".
وتستعرض وفاء في هذا الديوان من خلال مجموعة أبياتها المعبرة، تجاربها ومشاعرها بصدق مطلق، محاكيةً أوجاع الشباب وهمومهم بأسلوب يلامس القلوب ويجذب انتباه القرّاء.
وديوان "صرخة صمت" ليس مجرد ديوان شعري، بل هو عبارة عن لوحة فنية تعبّر عن العديد من المشاعر العميقة والمعاني الحياتية.
موضوع الديوان
ويتناول الديوان مواضيع متنوعة تشمل الألم والفرح، الوحدة والقوة، مما يجعله محطّ انتباه شرائح متنوعة من القرّاء.
ويتميز ديوان "صرخة صمت" بصدق التعبير الذي يغمر أبياته، وتظهر "وفاء صبري تركي"، بجرأة تناولها للمشاعر المختلفة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، مما يضفي على الديوان لمسة من الأصالة والعمق.
وبينما تعكس بعض قصائد الديوان أوجاع وتحديات الحياة، تتجلى في أبيات أخرى نبرة الأمل والقوة التي تعكف "وفاء صبري تركي"، على تجسيدها.
وتجمع هذه النقاط المتضاربة بين الألم والأمل لخلق توازنٍ يلامس العواطف البشرية.
وتنتقل "وفاء صبري تركي"، ببراعة بين مختلف الأشكال الشعرية، مستخدمةً اللغة بشكل جميل ومميز، وتنجح من خلال صورها الشعرية أن تخلق لدى القرّاء تأثيرًا بصريًا وعاطفيًا يعزز من تجربة القراءة.
و"صرخة صمت" ليس مجرد تجميع لبيتونات شعرية، بل هو تعبير فني متقن ينقل رسائل ومشاعر "وفاء صبري تركي"، بكل صدق وعمق.
ويجسّد الديوان رؤية شاعرة شابة تحمل في قلبها العديد من الأحاسيس التي تتجاوز حدود الكلمات، ما يجعله قطعة أدبية فريدة تستحق التجربة والتأمل.
