كتب: أحمد محمد منصور هيبة
في إطار حماسي يجسد الألم والفقد، تعود الكاتبة المصرية الشابة "وفاء صبري تركي"، بروايتها الجديدة المؤثرة "فصيلة دم"، ويأتي هذا العمل كتتمة لروايتها السابقة "دواء قلبي"، لتتابع الحكاية الرائعة التي أبدعتها في الجزء الأول.
عن الرواية
وينطلق القارئ بعد موت البطل في الجزء الأول، في رحلة عاطفية مع البطلة التي تغمرها مشاعر الحزن العميقة على فقدان حبيبها.
وتتخذ الرواية من الحزن والفراق محوراً لتطور الشخصيات وتتداخل الأحداث، وتتساءل البطلة عن معنى الحياة بعد رحيل من كان جزءًا من وجودها، وتكتشف أبعادًا جديدة للقوة الداخلية والتحديات الشخصية.
اقتباس
"مع فقدان الحبيب يذهب جزء كبير من روحك، وكأنك فقدتها من الأساس".
عن المؤلفة
و تقف "وفاء صبري تركي"، الشاعرة والروائية الواعدة، خلف هذا العمل الأدبي الرائع.
وتتميز وفاء بلمسة فنية فريدة، حيث استطاعت أن تجمع بين الجمالية اللغوية والعمق النفسي في أعمالها السابقة، وحازت على إعجاب القراء والنقاد على حد سواء.
وتعتبر تركي أحدث وجوه الأدب العربي الحديث، ورغم شبابها، إلا أنها نجحت في بناء هوية أدبية قوية، وحازت على جوائز متعددة من قبل الجمعيات الأدبية المحلية والدولية.
و تأتي الرواية ضمن مشروع أوسع يشمل سلسلة من الأعمال الأدبية التي تركز على تجارب الحب والفراق.
و تدرس المؤلفة حالياً في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، حيث تستمر في تقديم أعمالها الأدبية بالتوازي مع دراستها الأكاديمية، وتشغل أيضاً منصب مديرة النشر في مؤسسة النور للنشر والتوزيع.
و تعد رواية "فصيلة دم" رحلة أدبية مميزة، تأسر العقول والقلوب، وتجسد الرواية مزيجاً فريداً من العاطفة والتفكير، مما يجعلها محط انتباه القراء المحبين للأدب العربي الراقي.
وتأتي هذه الرواية في وقت يحتاج فيه القراء إلى قصص تلامس القلوب وترافقهم في رحلة عاطفية لا تُنسى.
وتعبر "فصيلة دم"، عن رحيل الحب وارتباك الروح في كلمات وأحداث تتسارع، وتحمل وجع الفراق وتستعرض جمال الصمود.
