كتب: أحمد محمد منصور هيبة
في خطوة مميزة نحو عالم الأدب، تعبر الكاتبة الشابة إسراء رزق شحاتة عن أحاسيسها وأفكارها العميقة من خلال كتابها الجديد المليء بالخواطر المتنوعة، "تلامس الوجدان".
وتقوم إسراء بنقلنا إلى عوالمها الداخلية، حيث تختبر حدود الفهم وتلامس أوجه متعددة من الإنسانية.
رحلة إلى عمق الروح
ولا يعد "تلامس الوجدان" مجرد مجموعة من الكلمات المرتبة على صفحات الكتاب، بل هو رحلة استكشافية نحو عمق الروح البشرية، ويتجلى ذلك في الرغبة الشديدة لدى الكاتبة في أن تكون هذه الخواطر ملهمة ومفتاحًا للكشف عن ماوراء الأفق الظاهر.
المؤلفة وراء الكلمات
وإسراء رزق شحاتة، الطالبة في جامعة دمنهور كلية الآداب قسم اللغة العربية، تظهر بوضوح عشقها للكتابة والتعبير الأدبي، وتبلغ العشرون عامًا، وتأتي من محافظة البحيرة، مركز أبو حمص في مدينة بلقطر الشرقية، وتجمع بين موهبة الكتابة وحبها للقراءة، إضافة إلى قدرتها على صياغة الإسكريبتات واهتمامها بفن التصميم.
عن الكتاب
وفي كلمة من إسراء عن كتابها، قالت: "كتبتُ 'تلامس الوجدان' بوريد فؤادي، وحرصت على أن تلامس فؤاد القارئ. قد تكون مبهمة تكشف عن حقيقة مجهولة أو تلامس عقدة معينة لتحلها، أو حتى تلامس جرحًا لتداويه، وهذا أمر أضمنه للقارئ بإذن الله".
وسيتاح للقراء فرصة فريدة لاكتشاف عالم "تلامس الوجدان"، حيث يشارك الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويعتبر هذا المعرض منصة هامة للمؤلفين الجدد لتقديم أعمالهم وللقراء لاكتشاف أفق الأدب الحديث.
وتتميز إسراء بتعدد اهتماماتها، حيث تتنوع مواهبها بين الكتابة والقراءة وكتابة الإسكريبتات، بالإضافة إلى اهتمامها بفن التصميم، ويعكس هذا التنوع في اهتماماتها إلى حد كبير تفرد إسراء وتميزها في عالم الإبداع.
ويعد"تلامس الوجدان" لقاءً فريدًا مع عقل وروح إسراء رزق شحاتة، حيث تفتح صفحاته أمام القارئ ليخوض رحلة استكشاف الذات وعوالم الإحساس والتأمل، ويشكل الكتاب دعوة لكل من يتطلع إلى فهم عميق وتأمل مفصل لجوانب مختلفة من الحياة البشرية.
